responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 732

مهموستين‌ (و هو أشذّ) من الحذف في «يتّسع» و «يتّقي» لأنّهم عدلوا هناك من الإدغام إلى الحذف الّذي هو أخفّ، و هيهنا عدلوا من الإدغام إلى الإبدال بالمتقارب فصاروا من الأخفّ إلى الأثقل.

(و نحو: «تبشّرونّي») بتشديد النّون‌ (و تبشّروني) بتخفيفها (و إنّي) ممّا اتّصل بالنون التي في أواخرها نون الوقاية (قد تقدّم) في «الكافية» حكم ذلك من الحذف، و الإثبات مبيّنا و مدغما.

و هيهنا قد تمّ تفاصيل أحوال أبنية الكلم.


[1] إذا اجتمعت نون الرّفع و نون الوقاية في كلمة فلك فيها أربع لغات: الأولى: إبقاؤهما من غير إدغام نحو: «تضربونني» و عليه قوله: «لم تؤذونني» و الثّانية: إبقاؤهما مع الإدغام و عليه قوله تعالى: أَ فَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ و الثالثة: أن تحذف نون الرّفع و تكتفى بنون الوقاية، و الرابعة العكس و هو حذف نون الوقاية و الاكتفاء بنون الرفع. و هذا هو الذي خطّأه السيوطي لأنّه نقض للغرض، و صحّحه الآخرون. [شرح الشافية 3: 294، و شرح الألفيّة: 20]

[2] أي في «الكافية» في باب الضّمير مبحث نون الوقاية.

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 732
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست