responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 733

[مسائل التمرين‌]

(هذه مسائل التّمرين‌) وضعها أهل هذه الصّناعة ليمرّنوا المتعلّم و يعوّدوه فيما تعلّمه. (و) اختلف في‌ (معنى قولهم: «كيف تبني من كذا مثل كذا»).

فذهب الجمهور إلى أنّ معناه: أنّك‌ (إذا ركّبت منها) أي من اللّفظة المعبّر عنها بكذا في قولهم: «من كذا» (زنتها) أي زنة اللّفظة المعبّر عنها بكذا في قولهم: «مثل كذا» (و عملت ما يقتضيه القياس‌ كيف تنطق به) أي بالمركّب بعد العمل المذكور كما لو قيل: كيف تبني من «ضرب» مثل «جعفر»؟ فيكون معناه:

أنّك إذا ركبت من لفظة «ضرب» زنة «جعفر» و عملت بالزّنة المركّبة ما يقتضيه القياس التصريفيّ من القلب أو الحذف أو الإدغام أو الإعلال أو غير ذلك من الأعمال الواجبة إن كانت في هذه الزّنة أسباب هذه الأحكام أو عملت بها ما أعطاه السّائل من القواعد التّصريفيّة الجارية على القياس كيف تنطق بالمركّب بعد الأعمال المذكورة.

(و قياس قول أبي عليّ‌) أنّ معناه‌ (أن تزيد) في الفرع ما زيد في الأصل‌


[1] قال الرضيّ: اعلم أنّ هذه المسائل لأبواب «التّصريف» كباب الإخبار- أي الإخبار بالذي و فروعه و الألف و اللّام الموصولة- لأبواب «النّحو». [شرح الشافية 3: 295]

[2] قال الرّضيّ: أي عملت في هذه الزّنة المركّبة ما يقتضيه القياس التصريفيّ من القلب أو الحذف أو الإدغام إن كان في هذه الزّنة أسباب هذه الأحكام. [شرح الشافية 3: 295]

[3] قال الرضيّ: إذا بنيت من كلمة ما يوازن كلمة حذف منها شي‌ء ففيه بعد البناء-

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 733
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست