responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 698

و المهموسة. و منها الشّديدة و الرّخوة و ما بينهما. و منها المطبقة و المنفتحة.

و منها المستعلية و المنخفضة. و منها حروف الذّلاقة و المصمتة. و منها حروف القلقلة، و الصّفير، و اللّينة، و المنحرف، و المكرّر، و الهاوي، و المهتوت).

(فالمجهورة ما ينحصر) أي ينقطع‌ (جري النّفس مع تحريكه و هي ما عدا حروف «ستشحثك خصفة») أي ستكدّي عليك هذه المرأة أو القبيلة.

(و المهموسة بخلافها) و هي ما لا ينحصر جري النّفس مع تحرّكه. و يجمع المجهورة قولهم: «ظلّ قوّ ربض إذا غزا جند مطيع». «القوّ»- بالفتح- المكان الخالي، و «الرّبض»: الحظيرة.

(و) هذان النوعان: المجهورة و المهموسة (مثّلا ب «ققق» و «ككك»)- مكرّرات متحرّكات-:


- و الرّابع عشر: «الخفاء»- بفتح الخاء المعجمة- وزان «سماء».

و الخامس عشر: «الهاوي» وزان «الهادي».

[1] قال الرضيّ: إنّما سمّيت الحروف المذكورة مجهورة لأنّه لا بدّ في بيانها و إخراجها من جهر ما، و لا يتهيّأ النطق بها إلّا كذلك ك «القاف» و «العين» بخلاف المهموس، فإنّه يتهيّأ لك أن تنطق به و يسمع منك خفيا كما يمكنك أن تجهر به.

و «الجهر»: رفع الصّوت و «الهمس»: إخفاؤه. و إنّما يكون مجهورا لأنّك تشبع الاعتماد في موضعه، فمن إشباع الاعتماد يحصل ارتفاع الصوت، و من ضعف الاعتماد يحصل الهمس و الإخفاء، فإذا أشبعت الاعتماد، فإن جرى الصّوت كما في «الضّاد» و «الظّاء» و «الزّاي» و «العين» و «الغين» و «الياء» فهي مجهورة رخوة، و إن أشبعته و لم يجر الصّوت ك «القاف» و «الجيم» و «الطاء» و «الدال» فهي مجهورة شديدة.

قال: جميع حروف الهجاء على ضربين: مهموسة و هي حروف: «ستشحثك خصفه»- بالهاء في «خصفه» للوقف- و معنى الكلام: «ستشحذ عليك» أي تتكدّى و «الشّحّاذ» و «الشّحّاث» «المتكدّي» و «خصفة» اسم امرأة. و ما بقي من الحروف مجهورة و هي قولك: «ظلّ قوّ ربض إذا غزا جند مطيع». [شرح الشافية 3: 259]

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 698
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست