responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 693

بعض الأصول صوتا من غيرها.

(و الفصيح ثمانية: همزة بين بين، و هي ثلاثة) بين الهمزة و الألف و بين الهمزة و الياء، و بين الهمزة و الواو (و النّون الخفيّة، نحو: «عنك») و هي نون ساكنة غير ظاهرة تخرج من الخيشوم فقط (و ألف الإمالة) مثل «رمى» و يسمّيها سيبويه ألف الترخيم، لأنّ الترخيم تليين الصوت‌ (و لام التّفخيم) و هي التي تلي الصاد أو الضاد أو الطاء إذا كانت هذه الحروف مفتوحة أو ساكنة ك «الصلاة» و «يصلون» فإنّ بعضهم يفخّمها، و كذا لام «اللّه» إذا كان قبلها ضمّة أو فتحة.

(و الصّاد كالزّاي، و الشّين كالجيم) و قد سبقا في «الإبدال» و زاد سيبويه‌ الألف التي ينحى بها نحو الواو ك «الصّلوة» و «الزّكوة» و «الحيوة» و هي لغة أهل الحجاز و لهذا يكتب بالواو- على زعمهم-.


- و الطاء و الدال و التاء و الصّاد و الزّاي و السّين و الظاء و الذال و الثاء و الفاء و الباء و الميم و الواو.

و تكون خمسة و ثلاثين حرفا بحروف هنّ فروع- و أصلها من التسعة و العشرين و هي كثيرة يؤخذ بها و تستحسن في قرائة القرآن و الأشعار- و هي: النّون الخفيّة، و الهمزة التي بين بين، و الألف التي تمال إمالة شديدة، و الشين التي كالجيم، و الصاد التي تكون كالزاي و ألف التفخيم- يعني بلغة أهل الحجاز في قولهم: «الصلاة» و «الزّكاة» و «الحياة»-.

و تكون اثنين و أربعين حرفا بحروف غير مستحسنة و لا كثيرة في لغة من ترتضى عربيّته و لا تستحسن في قرائة القرآن و لا في الشعر- و هي: الكاف التي بين الجيم و الكاف، و الجيم التي كالكاف، و الجيم التي كالشين، و الضّاد الضعيفة، و الصّاد التي كالسين، و الطاء التي كالتاء، و الظاء التي كالثاء، و الباء التي كالفاء اه.

فسيبويه عدّ الجيم التي كالكاف و الجيم التي كالشين واحدا و أكمل العدد اثنين و أربعين، و الإمام ابن جنّي عدّهما اثنين لا واحدا فأكملها ثلاثة و أربعين. [الكتاب 2: 488، سرّ صناعة الإعراب 1: 59]

[1] راجع: «الكتاب» بحاشية الأعلم 2: 488.

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 693
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست