responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 631

...


- المكسور ما قبلها ياء وجوبا ك «غزيّ»- على وزن «فلزّ»- و المضموم ما قبلها جوازا- في المذكّر المفرد- نحو: «غزوّ» و «غزيّ»- ك «عتوّ» و «عتيّ»- و وجوبا- في الجمع- ك «دليّ».

و إن اجتمع ثلاث واوات، فإن كانت الأخيرة لاما: فإمّا أن تكون الأولى مدغمة في الثّانية أو الثّانية في الثّالثة أو ليس شي‌ء منها مدغما في شي‌ء.

ففي الأوّل: تقلب الثّالثة ألفا إن انفتح ما قبلها ك «قوّى» و «المقوّى» و ياء إن انكسر ك «يقوّي» و «المقوّي» أو انضمّ ك «قوّ»- على وزن «برثن»- من «القوّة».

و في الثّاني: تقلب المشدّدة ياء مشدّدة: انفتح ما قبلها ك «قويّ»- على وزن «هجفّ» أو «قمطر»- أو انكسر ك «قويّ»- على وزن «فلزّ» أو انضمّ ك «قويّ»- على وزن «قمدّ»- يكسر ذلك الضمّ فيجوز كسر الفاء إتباعا ك «عتيّ» و ذلك لثقل الواوات المتحرّك ما قبلها.

و كذا إذا كانت أولى الواوات ثالثة الكلمة و تحرّك ما قبلها نحو: «غزويّ»- على وزن «حلكوك»- فإن سكن ما قبلها: فإن انفتحت الأولى سلم الجميع نحو: «غزووّ»- على وزن «قرطعب»- و إن انضمّت أو انكسرت قلبت المشدّدة ياء و كسرت الضمّة، ك «مقويّ» و «غزويّ»- ك «عصفور»- من «الغزو».

و إن لم تكن إحداهما مدغمة في الأخرى قلبت الأخيرة ألفا، إن انفتح ما قبلها، و ياء إن انكسر [1] .

و إن اجتمعت الثلاث الواوات في الوسط بقيت على حالها نحو: «قوّول»- على وزن‌


[1] نحو: «اقووى» على وزن «احمرر» فإن أدغمت قلت: «قوّى» و إن لم تدغم قلبت الثّانية ياء على قياس «قويان» و هو هاهنا أولى فتقول: «اقويا، يقويي» و تقول في نحو: «هدبد» و «جندل» من «القوّة»: «قوو» و «قوو»- بقلب الثالثة ياء لكسرة ما قبلها، و لا تدغم الأولى في الثّانية مع لزوم حركة الثّانية محافظة على بناء الإلحاق، و أيضا لعدم مشابهة الفعل. و الأولى أن لا يبنى من الأسماء المزيد فيها غير المتّصلة بالفعل ما يؤدّي إلى مثل هذا الثقل.-

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 631
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست