responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 515

للتخفيف‌ (ك «آدم») للأسمر من الأدمة (و «إيت» و «أوتمن» و ليس «آجر») بمعنى أكرى‌ (منه لأنّه فاعل) ك «ضارب» (لا أفعل) ك «أكرم» فالفه زائدة لا مقلوبة من همزة أصليّة (لثبوت «يؤاجر») في مضارعه، و لو كان «أفعل» لكان مضارعه «يوجر».

(و ممّا قلته فيه‌) هذان البيتان:

28-

(دللت ثلاثا على أنّ يؤج

ر لا يستقيم مضارع آجر)

أي ليس «آجر»: «أفعل» حتّى يستقيم أن يكون مضارعه «يؤجر» من حيث القياس.

29-

(فعالة جاء و الافعال عزّ

و صحّة «آجر» تمنع «آجر)


[1] أمر من «أتى، يأتي» و الأصل: «اءت» قلبت الهمزة الثانية ياء لسكونها و انكسار ما قبلها.

و «اوتمن» مجهول ماض من «ايتمن، يأتمن، ايتمانا» و الأصل: «اءتمن» قلبت الثانية واوا لسكونها و انضمام ما قبلها.

[2] أي ليس «آجر» ممّا اجتمع فيه همزتان و الثانية ساكنة فقلبت ألفا لأنّه من باب «فاعل» لا «أفعل» و الدليل على ذلك ثبوت «يؤاجر» في مضارعه لا «يؤجر».

[3] أي و ممّا قلت في أنّ «آجر»: «فاعل» لا «أفعل» هذان البيتان.

[4] هما من مدوّر المتقارب و دخله التّدوير و هو يحدث في كلّ البحور و خاصّة المجزوءات منها و أكثر ما يقع في عروض الخفيف و هو- حيثما وقع من الأعاريض- دليل على القوّة إلّا أنّه في غير الخفيف مستثقل عند المطبوعين و زاد الثقل هنا بدخول زحاف القبض على عروض البيتين و على غيرهما من سائر الأركان و هو زحاف جائز لكن الإكثار منه يخرج الشعر عن السّلاسة.

ثمّ إنّ في الشّطر الأوّل من البيت الثّاني ارتكاب نوعين من الضرورة و هما: استعمال المنصرف غير منصرف و ذلك بحذف التنوين من كلمة «فعالة» و إبدال همزة القطع وصلا-

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 515
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست