responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 514

الوصل بناء على عدم الاعتداد بحركة السين و القاف العارضتين بسبب النقل‌ (لاتّحاد الكلمة) هيهنا بخلاف «الحمر» فإنّ الحرف المنقول إليه الحركة و هو لام التعريف غير الحرف المنقول عنه الحركة و هو الهمزة، و لأنّ النقل في «اسئل» و «أقول» غالب بل واجب، فصار حركة السين و القاف كالأصليّتين بخلاف النقل في مثل «الحمر» فإنّ ذلك قليلا مّا يصار إليه و لهذا قد يقال: «اجر» و «إرف» في الأمر من «جأر، يجأر»- إذا صاح- و من «رأف، يرأف» بإبقاء همزة الوصل لقلّة التخفيف بالنقل فيهما.

جميع ما ذكرنا من المباحث إنّما كانت على تقدير الهمزة الواحدة.

[تخفيف الهمزتين‌ المجتمعتين‌]:

(و) أمّا (الهمزتان) فإمّا أن تكونا (في كلمة) واحدة أو في كلمتين، و على الأوّل‌ (إن سكنت الثانية وجب قلبها) حرفها من جنس حركة الأولى طلبا


- فنقلت حركة الهمزة إلى السين في الأوّل و حركة الواو إلى القاف في الثاني و حذفتا ثمّ حذفت همزة الوصل فيهما و لم يعتد بالحركة العارضة في «ألحمر»؟

[1] لمّا فرغ من أحكام الهمزة الواحدة ساكنة و متحرّكة شرع في أحكام الهمزتين فهما إمّا أن تكونا في كلمة أو كلمتين فإن كانتا في كلمة واحدة فالثانية إمّا أن تكون ساكنة أو متحرّكة، فإن كانت ساكنة وجب قلبها حرفا من جنس حركة ما قبلها كراهة لاجتماع الهمزتين مع عسر النطق بالثانية ساكنة نحو «آدم». و الأصل: «أءدم» بهمزتين الأولى زائدة و الثانية فاء الكلمة فقلبت ألفا وجوبا لسكونها و انفتاح ما قبلها. و وزنه: «أفعل» و لا يمكن أن يكون الأولى فاء الكلمة و الثانية زائدة، لوجهين: الأوّل: كثرة زيادة الهمزة في الأول و الحمل على الأكثر. و الثاني: أنّه لو كان كما احتملت لكان وزنه فأعلا نحو: «شأمل» فكان منصرفا فلمّا لم يصرف دلّ على أنّه «أفعل» الوصفي.

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 514
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست