responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 45

لا أقلّ منها [1] و لا أزيد.

أمّا الأوّل‌ [2]: فلكون البناء عليها أعدل الأبنية و لانقسامها على المراتب الثّلاث‌ [3]: ...


- و «ما». فالمراد بالإسم- في قوله- هو الاسم المتمكّن الذي يمكن تصريفه و اشتقاقه ك «رجل» و «فرس» لا الاسم المبني.

[1] مقتضاه: أنّ الأبنية الأصول للإسم و كذا للفعل لا تكون أقلّ من ثلاثة و هو كذلك بالنظر إلى أصل الوضع، و أمّا بالنظر إلى الاستعمال فقد تكون على حرفين و على حرف واحد.

مثال ما كان على حرفين من الاسم و هو محذوف اللّام: «أب» و «أخ» و «يد» و «غد» و «ثبة» و «أمة». و مثاله محذوف الفاء: «عدة» و «زنة» و «دية» و «شية» و مثاله محذوف العين قليل لم يسمع إلّا في ثلاث كلمات: «أ»: «سه» اتّفاقا و أصله «سته» بدليل جمعه على «أستاه».

«ب»: «مذ» على رأي من يقول: إنّ أصلها «منذ» استدلالا بأنّك لو سمّيت ب «مذ» صغّرته على «منيذ» و جمعته على «أمناذ». «ج»: «ذا» الإشاريّة، على رأي من يقول: إنّ المحذوف منها العين، و إنّ أصلها: «ذوي»، لكثرة باب «طويت» و ورود «الإمالة» في ألفها و لا سبب لها هنا إلّا انقلابها عن ياء و هذا ما اختاره الشّارح الرّضيّ في «بابي التّصغير و الإعلال» من «شرح الشّافية» و لكن اختار في «شرح الكافية» أنّ أصله: «ذيي» و أنّ المحذوف منه اللّام لأنّ حذف اللّام اعتباطا أكثر من حذف العين، و الحمل على الأكثر عند خفاء الأصل أولى.

و مثال ما كان على حرف واحد في الاسم «م اللّه» على رأي من يقول: إنّ أصله «أيمن اللّه» و أمّا من يقول: إنّه موضوع للقسم هكذا ابتداء و ليس مختصرا من «أيمن» فهو حرف قسم كالباء و الواو. و أمّا الفعل فقد يكون على حرفين، و المحذوف منه العين ك «قل» و «بع» و «سل» و قد يكون كذلك، و المحذوف منه الفاء ك «ضع» و «دع» و «ذر» و قد يكون على حرف واحد و المحذوف منه الفاء و اللّام المعتلّان نحو: «ع» و «ق».

[2] أي عدم جواز كونها أقلّ من الثلاثة.

[3] قال أحمد: اعلم أنّ الأصل في كلّ كلمة أن تكون على ثلاثة أحرف: حرف يبتدأ بها، و حرف يوقف عليها، و حرف يكون واسطة بين المبتدأ به و الموقوف عليه، إذ يجب أن-

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست