responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 414

[معنى الزيادة للإلحاق‌]:

(و معنى) زيادة الحرف لأجل‌ (الإلحاق‌ أنّها إنّما زيدت لغرض جعل مثال على مثال أزيد منه) بأن يجعل الحرف الزائد في المزيد فيه مقابلا للحرف الأصلي في الملحق به‌ (ليعامل به معاملته) في «التّكسير» و «التّصغير» و غير ذلك. (فنحو: «قردد») للمكان الغليظ المرتفع‌ (ملحق ب «جعفر») و لذلك تقول: «قرادد» و «قريدد» مثل «جعافر» و «جعيفر».

و إنّما حكم بأنّ دال «قردد» للإلحاق لأنّه لا معنى لزيادته إلّا صيرورته على مثال «جعفر».

(و نحو: «مقتل» غير ملحق) ب «جعفر» و إن صحّ فيه «مقاتل» و «مقيتل» (لما ثبت من قياسها) أعني قياس زيادة الميم‌ (لغيره) أي لغير معنى الإلحاق.

و ذلك أنّ الميم يدلّ على المصدر أو الزّمان أو المكان فلهذا لم يمكن جعلها للإلحاق، و هذا الدليل شامل لكلّ ما زيد فيه شي‌ء لمعنى آخر غير جعل مثال على مثال أزيد منه، سواء كانت الزيادة في الأوّل أو في الوسط أو في الآخر، و للزيادة في الأوّل وجه آخر يعرف به أنّها ليست للإلحاق، و ذلك أنّ الإلحاق لا يكون في الأوّل.

(و نحو: «أفعل» و «فعّل» و «فاعل» كذلك) أعني أنّها غير ملحقة ب «دحرج» (لذلك) الذي قلناه من أنّ الزوائد فيها لمعان أخر غير معنى الإلحاق‌ (و لمجي‌ء


[1] قد تقدّم شرح هذا في مقدّمة هذا الشرح في بحث الميزان. و المقصود من «المعنى» هو الغرض من الإلحاق كما لا يخفى.

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 414
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست