responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 348

على تأويل جماعة من الجمع الأوّل و لهذا لا يطلق على أقلّ من تسعة أو أربعة كما أنّ الجمع الأوّل لا يصحّ إلّا لثلاثة أو اثنين- على اختلاف الرأيين في أقلّ الجمع- فيقدّر الجمع مفردا و يجمع على ما يقتضيه الأصول.

و ذلك‌ (نحو: «أكالب») جمع «أكلب» جمع «كلب» (و «أناعيم») جمع «أنعام» جمع «نعم» (و «جمائل») جمع «جمال» بكسر الجيم، جمع «جمل» (و «جمالات») جمع «جمالة» جمع «جمل» (و «كلابات») جمع «كلاب» جمع «كلب» (و «بيوتات») جمع «بيوت» جمع «بيت»، (و «حمرات») جمع «حمر» جمع «حمار» (و «جزرات») جمع «الجزر» جمع «الجزور من الإبل» و هي التي تصلح للجزر، تقع على الذكر و الأنثى.

و ليس كلّ جمع يجمع، كما أنّه لا يجمع كلّ مصدر ك «الحلوم» و «الألباب» و «الآداب» و كذلك لا تجمع جميع أسماء الأجناس كما جمع «التمر» فقيل:

«تمرات».

و ورود جمع الجمع في جمع القلّة أكثر منه في جمع الكثرة إلّا بالألف و التاء، فإنّ ذلك في جمع الكثرة أكثر، و اللّه أعلم بالصّواب.


- التصحيح ألحقوا بآخره الألف و التاء نحو: «جمالات» جمع «جمال» جمع «جمل». قال أحمد: و اعلم أنّ جمع الجمع لا ينطلق على أقلّ من تسعة كما أنّ جمع المفرد لا ينطلق على أقلّ من ثلاثة إلّا مجازا اه.

و قال الرّضي: اعلم أنّ جمع الجمع ليس بقياس مطّرد سواء كسّرته أو صحّحته بل يقال فيما قالوا و لا يتجاوز اه باختصار.

أقول: و لذا قال المصنّف: «قد يجمع» أتى بلفظة «قد» ليفهم أنّ ذلك غير مطّرد.

[شرح أحمد: 150، شرح الشّافية 2: 208]

[1] قال الرضي: و إنّما جمع الجمع بالألف و التّاء لأنّ المكسّر مؤنّث اه. [شرح الشافية 2: 210]

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست