responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 349

[التقاء الساكنين‌]

(التقاء الساكنين‌: يغتفر في الوقف مطلقا) سواء كان أحدهما حرف مدّ و لين أو لا، كقولك: «زيد» «عمرو» لأنّ الوقف محلّ تخفيف و قطع.

(و) في غير الوقف يغتفر (في المدغم) إذا كان‌ (قبله لين‌) سواء كان مدّة أو لا، و هو و المدغم‌ (في كلمة نحو: «خويصّة»)- في تصغير «خاصّة»- فإنّ ياء التصغير و الصاد الأولى ساكنتان‌ (و «الضّالّين») فإنّ الألف و اللّام الأولى‌


[1] متى التقى السّاكنان فإمّا أن يكون التقاؤهما في الوقف أو في الدّرج، فإن كان في الوقف فيغتفر مطلقا أي سواء كان مدغما أو غير مدغم ولينا أو غير لين، لأنّ الوقف على الحرف قائم مقام حركته لأنّه يمكن جرسه و توفّر الصوت به فالحرف الموقوف عليه أتمّ صوتا و أقوى جرسا من المدرج فسدّ ذلك مسدّ الحركة فجاز اجتماعه مع ساكن قبله.

و إن كان في الدرج فلا يغتفر إلّا في صور ذكرها المصنّف في المتن.

الأولى: أن يكون الساكن الأوّل حرف لين و الثاني مدغما و يكونان في كلمة و يسمّى ذلك التقاء على حدّه كما أنّ الأوّل على غير حدّه. و مثل لذلك ثلاثة أمثلة: مثال للألف، و مثال للواو، و مثال للياء.

[2] اعلم أنّ حرف العلّة إذا سكن يسمّى حرف لين ثمّ إذا جانسه حركة ما قبله فهو حرف مدّ فكلّ حرف مدّ حرف لين و لا ينعكس، و الألف حرف مدّ أبدا، و الواو و الياء تارة حرفا لين كما في: «قول» و «بيع» و أخرى حرفا مدّ كما في: «يقول» و «يبيع» و ثالثة ليستا حرفي مدّ و لا لين بل هما بمنزلة الصحيح و ذلك إذا تحرّكتا في أوّل الكلمة نحو: «وعد» و «يسر» أو كان في آخر الكلمة و ما قبلهما ساكنا نحو: «دلو» و «ظبي». [شرح المفصّل 9: 120]

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست