(فإن لم
تكن تاء) و ليس ثلاثيّا مجرّدا (زدتها) و المصدر
بحاله نحو:
«إكرامة» و «احرنجامة».
إلّا أنّه إن جاء للرباعي و ذي
الزيادة مصدران، أحدهما أشهر، فالوحدة، و كذا النّوع على ذلك الأشهر دون الغريب،
فتقول: «دحرج، دحرجة، واحدة» و «قاتل، مقاتلة، واحدة» دون «دحراجة» و «قتالة» لعدم
اطّراد «فعلال» في مصدر «فعلل» و «فعال» في مصدر «فاعل».
و الفارق بين «المرّة» و «النوع»
هو الوصف كما ذكرنا (و نحو: «أتيته إتيانة» و «لقيته لقاءة»
شاذّ) لأنّه ثلاثيّ مجرّد لا تاء فيه، فكان القياس: «أتية» و «لقية».
[1] هذه العبارة مأخوذة من شرح الرّضي و نصّه هكذا: ثمّ اعلم أنّه
إن جاء للرّباعيّ و ذي الزّيادة مصدران أحدهما أشهر: فالوحدة على ذلك الأشهر دون
الغريب تقول:
«دحرجت دحرجة واحدة» و لا تقول: «دحراجة». [شرح الشافية 1: 179-
180]