responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 126

كثرة وسعة.

[باب المغالبة]

و «باب المغالبة»:- و هو أن تذكر الفعل بعد المفاعلة مسندا إلى الغالب منهما-.

(يبنى على فعلته أفعله‌ بالضمّ) أي بفتح العين في الماضي و ضمّها في الغابر و إن لم يكن من هذا الباب لكثرة مجي‌ء الفعل بمعنى المغالبة من هذا الباب، مثل:

«الكبر» و «الكثر» و «القمر» للغلبة في «الكبر» و «الكثرة» و «القمار».


- مفتوح العين مخفّفة. قال الرضي: اعلم أنّ باب «فعل» لخفّته لم يختصّ بمعنى من المعاني بل استعمل في جميعها، لأنّ اللفظ إذا خفّ كثر استعماله و اتّسع التصرّف فيه.

[شرح الشافية 1: 70]

[1] و هو أن يغلب أحد المشاركين في الفعل أي معنى المصدر على الآخر.

[2] يعني إذا كان الفعل مشاركا بين اثنين و غلب أحدهما على الآخر يرد ذلك الفعل من باب «المفاعلة» إلى باب «نصر» سواء كان في الأصل منه أم لا، و يجعل الغالب فاعلا و المغلوب مفعولا، و يجب أن يكون متعدّيا سواء كان في الأصل متعدّيا أم لازما. و إنّما ردّوا الفعل عند المغالبة إلى باب «نصر»؟ لأنّ الفعل بمعنى المغالبة قد جاء كثيرا من هذا الباب، أي باب «نصر» نحو: «الكبر» و هو الغلبة بالكبر، و «الكثر» و هو الغلبة بالكثرة، و «القمر» و هو الغلبة بالقمار، فنقلوا من غير ذلك الباب إليه ليدلّ ذلك الباب على المراد من الغلبة الموضوع له. و قد استثني من قانون النقل ثلاثة أبواب:

الأوّل: المثال الواوي ك «وعد». و الثاني: الأجوف اليائي ك «باع». و الثالث: الناقص اليائيّ ك «رمى» فإنّك لا تنقلها عن «فعل، يفعل» إلى «باب المغالبة» لأنّ هذه الأنواع مضارعها «يفعل» بالكسر، إذا كان الماضي مفتوح العين قياسا لا ينكسر. [شرح نقره كار: 23]

[3] و هو بضمّ الكاف و كسرها مع السكون مصدر «كبر» من «تعب» و «قرب» و «الكثر» و زان «قفل» فعله من باب «قرب» و «القمر» وزان «فلس» فعله من بابي «قتل» و «ضرب» فتلك الأمثلة بعضها من باب «نصر» و بعضها ليس من ذاك الباب لكنّك تردّها جميعا إلى باب-

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست