responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 116

و الخامس من هذه الأبنية أعني «فعنل» لم يورده صاحب «المفتاح» و أورد


[1] أي صاحب كتاب «مفتاح العلوم» و هو سراج الدّين أبو يعقوب يوسف بن أبي بكر بن محمّد بن عليّ السّكاكيّ الخوارزميّ الحنفيّ. ولد بخوارزم سنة خمس و خمسين و خمسمائة ه و توفّي سنة ستّ و عشرين و ستّمائة ه و كتاب «المفتاح» من أشهر كتبه و هو جعله على ثلاثة أقسام: الأوّل: في «الصّرف» و الثاني: في «علم النّحو» و الثالث: في علمي «المعاني» و «البيان» و أورد الكلام في تكملة «علم المعاني» في فصلين: الأوّل في ذكر الحدّ، و الثاني في الاستدلال، و فيه «علم العروض» و صرّح بذلك في المقدّمة فقال: و قد ضمنت كتابي هذا من أنواع الأدب دون نوع «اللغة» ما رأيته لا بدّ منه فأودعته «علم الصرف» بتمامه و أنّه لا يتمّ إلّا بعلم «الاشتقاق» و «النحو» بتمامه و تمامه بعلمي «المعاني» و «البيان» و لمّا كان تمام «علم المعاني» بعلمي «الحدود» و «الاستدلال» لم أر بدّا من التسمّح بهما، و حين كان التدرّب في علمي «المعاني» و «البيان» موقوفا على ممارسة باب النظم و النثر و رأيت صاحب النظم يفتقر إلى علمي «العروض» و «القوافي» ثنّيت عنان القلم إلى إيرادهما، و مدح كتابه بعضهم فقال:

 

سراج المعالي يوسف بن محمّد

بمفتاحه قد حلّ كلّ معقّد

و أعجز بالإيجاز في سحر لفظه‌

فكاد به يسبى النّهى و كأن قد

فلم ير في كتب الأوائل مثله‌

و إن لم تصدّقني به فتفقّد

و قد اعتنى عليه العلماء بالشرح و التعليق و لا سيّما «القسم الثالث» منه فقد شرحه الكثير لكن الأجود من هذه الشروح ثلاثة: الأوّل: شرح العلّامة قطب الدين محمّد بن مسعود ابن مصلح الشيرازيّ المتوفّى سنة 710 ه، و هو شرح ممزوج أوّله: الحمد للّه الذي خصّص نوع الإنسان الخ.

الثاني: شرح العلّامة سعد الدين بن مسعود بن عمر التفتازانيّ المتوفّى سنة 791 ه و أوّله: خير خبر يوشّح به صدر الكلام الخ.

الثالث: شرح السيّد الشريف عليّ بن محمّد الجرجانيّ المتوفّى سنة 816 ه أوّله: نحمدك اللهمّ على ما هديتنا إليه من دقائق المعاني، و هو الموسوم بالمصباح، ألّفه-

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست