responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل    الجزء : 1  صفحة : 666

بالإضافة إن لم يضف إلى غيره، نحو «عندى شبر أرض، و قفيز برّ، و منوا عسل و تمر».

فإن أضيف الدّالّ على مقدار إلى غير التمييز وجب نصب التمييز، نحو «ما فى السماء قدر راحة سحابا»، و منه قوله تعالى: (فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْ‌ءُ الْأَرْضِ ذَهَباً).

و أما تمييز العدد فسيأتى حكمه فى باب العدد.

[ه حكم التمييز الواقع بعد أفعل التفضيل‌]

و الفاعل المعنى انصبن بأفعلا

مفضّلا: ك «أنت أعلى منزلا» [1]

التمييز الواقع بعد أفعل التفضيل: إن كان فاعلا فى المعنى وجب نصبه، و إن لم يكن كذلك وجب جرّه بالإضافة.

و علامة ما هو فاعل فى المعنى: أن يصلح جعله فاعلا بعد جعل أفعل التفضيل فعلا، نحو «أنت أعلى منزلا، و أكثر مالا» ف «منزلا، و مالا» يجب نصبهما؛ إذ يصح جعلهما فاعلين بعد جعل أفعل التفضيل فعلا؛ فتقول:

أنت علا منزلك، و كثر مالك.

و مثال ما ليس بفاعل فى المعنى‌ [2] «زيد أفضل رجل، و هند أفضل امرأة»


[1] «و الفاعل» مفعول مقدم على عامله- و هو قوله انصبن الآتى- «المعنى» منصوب على نزع الخافض، أو مفعول به للفاعل، أو مجرور تقديرا بإضافة الفاعل إليه «انصبن» انصب: فعل أمر مبنى على الفتح لاتصاله بنون التوكيد، و نون التوكيد حرف لا محل له من الإعراب «بأفعلا» جار و مجرور متعلق بانصبن «مفضلا» حال من الفاعل المستتر وجوبا فى انصبن «كأنت» الكاف جارة لقول محذوف، أنت: مبتدأ «أعلى» خبر المبتدأ «منزلا» تمييز.

[2] ضابط ما ليس بفاعل فى المعنى: أن يكون أفعل التفضيل بعضا من جنس التمييز،-

اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل    الجزء : 1  صفحة : 666
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست