اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل الجزء : 1 صفحة : 651
و زعم السيرافىّ أنهما خبران منصوبان بكان المحذوفة، و التقدير: «زيدإذا كان قائما أحسن منه إذا كان
قاعدا، و زيد إذا كان مفردا أنفع من عمرو إذا كان معانا».
و لا يجوز تقديم هذين الحالين على أفعل التفضيل، و لا تأخير هما عنه؛
فلا تقول «زيدقائما قاعدا أحسن منه» و لا
[تقول] «زيدأحسن منه قائما قاعدا».
[1] «الحال» مبتدأ، و جملة «يجىء» و
فاعله المستتر فيه فى محل رفع خبر «ذا» حال
من الضمير المستتر فى يجىء، و ذا مضاف و «تعدد» مضاف
إليه «لمفرد» جار و مجرور متعلق يتعدد
أو بمحذوف نعت لتعدد «فاعلم» فعل أمر، و فاعله ضمير
مستتر فيه وجوبا تقديره أنت، و الجملة لا محل لها اعتراضية بين المعطوف و المعطوف
عليه، «وغير» الواو عاطفة، غير:
معطوف على مفرد، و غير مضاف، و «مفرد» مضاف
إليه.
[2]ترك الشارح بيان المواضع التى يجب فيها تعدد
الحال، و لوجوب ذلك موضعان؛ أولهما أن يقع بعد «إما» نحو
قوله تعالى: (إِنَّا
هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَ إِمَّا كَفُوراً)و ثانيهما: أن يقع بعد «لا» النافية كقولك: رأيت بكرا لا مستبشرا و لا جذلان.