- اللغة: «سبطالعظام» أراد أنه سوى الخلق حسن القامة «لواء» هو
ما دون العلم، و أراد أنه تام الخلق طويل؛ فكنى بهذه العبارة عن هذا المعنى.
الإعراب: «فجاءت» جاء:
فعل ماض، و التاء للتأنيث، و الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هى «به» جار و مجرور متعلق بجاءت «سبط» حال
من الضمير المجرور محلا بالباء، و سبط مضاف و «العظام» مضاف إليه «كأنما» كأن:
حرف تشبيه و نصب، و ما: كافة «عمامته» عمامة: مبتدأ، و عمامة مضاف و الضمير مضاف إليه «بين» منصوب على الظرفية، و بين مضاف، و «الرجال» مضاف إليه «لواء» خبر
المبتدأ.
الشاهد فيه: قوله «سبطالعظام» حيث ورد الحال وصفا ملازما، على خلاف الغالب فيه من كونه
وصفا منتقلا، و إضافة سبط لا تفيده تعريفا و لا تخصيصا؛ لأنه صفة مشبهة، و إضافة
الصفة المشبهة إلى معمولها لا تفيد التعريف و لا التخصيص، و إنما تفيد رفع القبح
على ما سيأتى بيانه فى باب الإضافة إن شاء اللّه تعالى.
[1] «يكثر» فعل مضارع «الجمود» فاعل يكثر «فىسعر» جار و مجرور متعلق بيكثر «وفى مبدى» جار و مجرور معطوف بالواو على الجار و المجرور الأول، و
مبدى مضاف و «تأول» مضاف إليه «بلاتكلف» جار و مجرور متعلق
بتأول، و لا اسم بمعنى غير مضاف و تكلف: مضاف إليه.
[2] «كبعه» الكاف جارة لقول محذوف، بع: فعل أمر، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا
تقديره أنت، و الهاء مفعول به «مدا» حال
من المفعول «بكذا» جار و مجرور متعلق بمحذوف
صفة لمد، و قال سيبويه: هو بيان لمد «وكر زيد» فعل و فاعل «أسدا» حال
من الفاعل «أى» حرف تفسير «كأسد» الكاف اسم بمعنى مثل عطف
بيان على قوله «أسدا» الواقع حالا، و الكاف
الاسمية مضاف و أسد مضاف إليه.
اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل الجزء : 1 صفحة : 627