[1] «إن» شرطية «عاملان» فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده، و التقدير:
إن اقتضى عاملان «اقتضيا» فعل و فاعل، و الجملة لا محل لها من الإعراب مفسرة «فىاسم» جار و مجرور متعلق
باقتضى «عمل» مفعول به لاقتضى، و قد
وقف عليه بالسكون على لغة ربيعة «قبل» ظرف
متعلق باقتضى، أو بمحذوف يقع حالا من قوله عاملان: أى حال كون هذين العاملين
واقعين قبل الاسم، و قبل مبنى على الضيم فى محل نصب «فللواحد» الفاء لربط الجواب بالشرط، و الجار و المجرور متعلق بمحذوف خبر
مقدم «منهما» جار و مجرور متعلق بمحذوف
حال من الواحد «العمل» مبتدأ مؤخر
[2] «والثانى» مبتدأ «أولى» خبر
المبتدأ «عند» ظرف متعلق بأولى، و عند
مضاف، و «أهل» مضاف إليه، و أهل مضاف، و
«البصرة» مضاف إليه «واختار» فعل ماض «عكسا» مفعول به لاختار «غيرهم» غير: فاعل اختار. و غير
مضاف، و ضمير الغائبين مضاف إليه «ذا» حال
من غيرهم، و ذا مضاف و «أسره» مضاف
إليه، و هو بضم الهمزة و المراد به ذا قوة، و أصله- بضم الهمزة- الدرع الحصينة، أو
قوم الرجل و رهطه الأقربون، و يجوز فتح الهمزة، و الأسرة- بالفتح- الجماعة القوية.
[3]قد يكون العاملان المتنازعان فعلين، و يشترط
فيهما حينئذ: أن يكونا متصرفين نحو قوله تعالى: (آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً)،و قد يكونان اسمين، و
يشترط فيهما حينئذ أن يكونا مشبهين للفعل فى العمل، و ذلك بأن يكونا اسمى فاعلين،
نحو قول الشاعر:
* عهدت مغيثا مغنيا من
أجرته*
فمن: اسم موصول تنازعه كل من مغيث و مغن، أو بأن يكونا اسمى مفعول
كقول كثير:-
اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل الجزء : 1 صفحة : 545