- و شعبت، و أفسدت، تقول: رأب فلان الصدع، و رأب فلان الإناء؛ إذا
أصلح ما فسد منهما، و قال الشاعر:
يرأب الصّدع و الثّأى برصين
من سجايا آرائه و يغير
(بغير- بفتح باء المضارعة- بمعنى يمير: أى يمون الناس).
الإعراب: «ألا» كلمة
واحدة للتمنى، و يقال: الهمزة للاستفهام، و أريد بها التمنى و لا: نافية للجنس، و
ليس لها خبر لا لفظا و لا تقديرا «عمر» اسمها
«ولى» فعل ماض و فاعله ضمير
مستتر فيه جوازا تقديره هو بعود إلى عمر، و الجملة فى محل نصب صفة لعمر «مستطاع» خبر مقدم «رجوعه» رجوع: مبتدأ مؤخر، و رجوع
مضاف و الضمير العائد إلى العمر مضاف إليه، و الجملة من المبتدأ و الخبر فى محل
نصب صفة ثانية لعمر «فيرأب» الفاء للسببية، يرأب: فعل
مضارع منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية فى جواب التمنى، و الفاعل ضمير مستتر فيه
جوازا تقديره هو يعود إلى عمر «ما» اسم
موصول: مفعول به ليرأب «أثأت» أثأى:
فعل ماض، و التاء تاء التأنيث «يد» فاعل
أثأت، و يد مضاف و «الغفلات» مضاف إليه، و الجملة من
الفعل و الفاعل لا محل لها صلة الموصول، و العائد ضمير منصوب محذوف تقديره «أثأته».
الشاهد فيه: قوله «ألاعمر» حيث أريد بالاستفهام مع «لا» مجرد
التمنى، و هذا كثير فى كلام العرب، و مما يدل على كون «ألا» للتمنى
فى هذا البيت نصب المضارع بعد فاء السببية فى جوابه.
[1] «وشاع» فعل ماض «فى» حرف
جر «ذا» اسم إشارة مبنى على
السكون فى محل جر بفى، و الجار و المجرور متعلق بشاع «الباب» بدل
أو عطف بيان من اسم الإشارة «إسقاط» فاعل
شاع، و إسقاط مضاف و «الخبر» مضاف إليه «إذا» ظرف للمستقبل من الزمان تضمن معنى الشرط «المراد» فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده، و تقديره: إذا ظهر المراد «مع» ظرف متعلق بقوله «ظهر» الآتى،
و مع مضاف و سقوط من «سقوطه» مضاف إليه، و سقوط مضاف و
الهاء مضاف إليه «ظهر» فعل ماض، و فاعله ضمير
مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى المراد، و الجملة من ظهر و فاعله لا محل لها
من الإعراب مفسرة.
اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل الجزء : 1 صفحة : 412