اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل الجزء : 1 صفحة : 370
عليه، و لا فرق بين المتصرّف نحو «إنّزيدا ليرضى» و غير المتصرف، نحو «إنّزيدا ليذر الشّرّ» هذا إذا لم تقترن به السين أو سوف؛ فإن اقترنت
[به]، نحو «إنّزيدا سوف يقوم» أو «سيقوم» ففى جواز دخول اللام عليه خلاف؛ [فيجوز إذا كان «سوف» على الصحيح، و أما إذا كانت السين فقليل].
و إن كان ماضيا غير متصرف فظاهر كلام المصنف [جواز] دخول اللام عليه؛
فتقول: «إنّزيدا لنعم الرّجل، و إنّ عمرا لبئس
الرّجل» و هذا مذهب الأخفش و الفراء، و المنقول أن سيبويه لا يجيز ذلك.
فإن قرن الماضى المتصرف ب «قد» جاز
دخول اللام عليه، و هذا هو المراد بقوله: «وقد يليها مع قد» نحو «إنّزيدا لقد قام».
[تدخل لام الابتداء أيضا على معمول الخبر، و على ضمير الفصل، و على
اسم «إن» و لكل ذلك شروط]
تدخل لام الابتداء على معمول الخبر إذا توسّط بين اسم إنّ و الخبر،
نحو «إنزيدا لطعامك آكل» و ينبغى أن يكون
الخبر حينئذ مما يصح دخول اللام عليه كما مثّلنا[2]فإن كان الخبر لا يصح دخول اللام
عليه لم يصح دخولها
[1] «وتصحب» الواو عاطفة، تصحب: فعل مضارع، و فاعله ضمير مستتر فيه جوازا
تقديره هى يعود إلى اللام «الواسط» مفعول به لتصحب «معمول» بدل
منه، أو حال منه، و معمول مضاف، و «الخبر» مضاف
إليه «والوصل» معطوف على الواسط «واسما» معطوف على الواسط
أيضا «حل» فعل ماض «قبله» قبل:
ظرف متعلق بحل، و قبل مضاف و الضمير الذى للغائب العائد إلى قوله «اسما» مضاف إليه «الخبر» فاعل لحل، و الجملة من
الفعل و الفاعل فى محل نصب نعت لقوله «اسما».