بالّذى مررت فهو بر» أى: «بالذى مررت به» فاستغنى بالمثال عن ذكر بقية الشروط التى سبق ذكرها.
- ففى كل بيت من هذين البيتين شاهد لما ذكرناه.
أما البيت الأول فإن الشاهد فيه قوله «بالأمر الذى عنيت» فإن التقدير فيه:
بالأمر الذى عنيت به، فحذف المجرور ثم الجار؛ لكون الموصوف بالموصول مجرورا بمثل الذى جر ذلك العائد.
و أما البيت الثانى فالشاهد فيه قوله «إلى الأمر الذى ركنت» فإن تقدير الكلام:
إلى الأمر الذى ركنت إليه، فحذف المجرور، ثم حذف الجار؛ لكون الموصوف- و هو الأمر- مجرورا بحرف مماثل للحرف الذى جر به ذلك العائد.