اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل الجزء : 1 صفحة : 153
الموصولات كلها- حرفية كانت، أو اسمية- يلزم أن يقع بعدها صلة تبين
معناها.
و يشترط فى صلة الموصول الاسمىّ أن تشتمل على ضمير لائق بالموصول: إن
كان مفردا فمفرد، و إن كان مذكرا فمذكر، و إن كان غيرهما فغيرهما، نحو «جاءنىالّذى ضربته» و كذلك المثنى و
المجموع، نحو «جاءنىاللّذان ضربتهما، و الّذين ضربتهم»
و كذلك المؤنث، تقول: «جاءتالّتى ضربتها، و اللّتان ضربتهما، و اللّاتى ضربتهنّ».
و قد يكون الموصول لفظه مفردا مذكرا و معناه مثنى أو مجموعا أو
غيرهما، و ذلك نحو «من،و ما» إذا قصدت بهما غير المفرد
المذكر؛ فيجوز حينئذ مراعاة اللفظ، و مراعاة المعنى؛ فتقول: «أعجبنىمن قام، و من قامت، و من قاما، و من قامتا، و من قاموا، و من قمن»
على حسب ما يعنى بهما.
- الاسماء»؟ و «يلزم» فعل
مضارع «بعده» بعد: ظرف متعلق بقوله
يلزم، و بعد مضاف و الضمير العائد على كل مضاف إليه «صلة» فاعل
يلزم «علىضمير» جار و مجرور متعلق
بقوله «مشتملة» الآتى «لائق» نعت لضمير «مشتملة» نعت لصلة.
[1] «وجملة» خبر مقدم «أوشبهها» أو: حرف عطف، شبه: معطوف على جملة، و شبه مضاف و الضمير
مضاف إليه «الذى» اسم موصول مبتدأ مؤخر «وصل» فعل ماض مبنى للمجهول، و نائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره
هو يعود على قوله «كلها» فى البيت السابق «به» جار و مجرور متعلق بقوله «وصل» و
تقدير الكلام على هذا الوجه: و الذى وصل به كل واحد من الموصولات السابق ذكرها
جملة أو شبه جملة، و قيل: قوله «جملة» مبتدأ،
و قوله «الذى» خبره، و نائب فاعل وصل
ليس ضميرا مستترا، بل هو الضمير المجرور بالباء فى قوله «به» و
ليس هذا-
اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل الجزء : 1 صفحة : 153