[1] الآية: 90 ـ 93.
﴿ قَالُوا أَإِنَّكَ لاََنْتَ يُوسُفُ... ﴾تأكيد الجملة المستفهم عنها للدلالة على أنّ الشواهد القطعيّة قامت على تحقّق مضمونها، وإنّما يستفهم لمجرّد الاعتراف فحسب، فأجابهم بقوله: ﴿ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَـذَا أَخِي ﴾ وإنّما ألحق أخاه بنفسه ولم يسألوا عنه وما كانوا يجهلونه ليخبر عن مَنّ الله عليهما، وهما معاً المحسودان; ولذا قال: ﴿ قَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَيْنَا ﴾ ثُمّ أخبر عن سبب المنّ الإلهيّ بحسب ظاهر الأسباب، فقال: ﴿ إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الُْمحْسِنِينَ ﴾.
اسم الکتاب : مفاهيم تربوية في قصّة يوسف المؤلف : الحائري، السيد كاظم الجزء : 1 صفحة : 148