responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاهيم تربوية في قصّة يوسف المؤلف : الحائري، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 146

﴿ فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَة مُّزْجَاة فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ * قَالَ هَلْ عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنتُمْ جَاهِلُون [1].



[1] الآية: 88 ـ 89. ﴿ فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ... وَجِئْنَا بِبِضَاعَة...
البضاعة المزجاة: المتاع القليل. وفي الكلام حذف، والتقدير: فسار بنو يعقوب إلى مصر، ولمّا دخلوا على يوسف، قالوا... . ومعنى الآية: يا أيّها العزيز، مسّنا وأهلنا الضرّ، وأحاط بنا جميعاً المضيقة وسوء الحال، وجئنا إليك ببضاعة مزجاة، ومتاع قليل لا يعدل ما نسألك من الطعام، غير أ نّه نهاية ما في وسعنا، فأوفِ لنا الكيل، وتصدّق علينا، وكأ نّهم يريدون به أخاهم، أو إيّاه والطعام، إنّ الله يجزي المتصدّقين خيراً. وقد بدأوا القول بخطاب: ﴿ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ وختموه بما في معنى الدعاء، وأتوا خلاله بذكر سوء حالهم والاعتراف بقلّة بضاعتهم، وسؤاله أن يتصدّق عليهم، وهو من أمر السؤال، والموقف موقف الاسترحام
اسم الکتاب : مفاهيم تربوية في قصّة يوسف المؤلف : الحائري، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست