فهي آية واحدة نزلت مرّتين: مرّة في سورة التوبة، واُخرى في سورة الصفّ، تصرّح بأنّ الله تعالى سيُظهر هذا الدين على الدين كلّه رغم المشركين. ومن الطريف أنّها في كلا الموردين وقعت بعد آية تتكلّم عن إرادة القوم إطفاء نور الله بأفواههم، ولكنّ الله يريد تتميم النور، مع فرق بسيط في التعبير بين الموردين في هذه الآية ومن دون أيّ فرق بينهما في الآية التي هي محل الشاهد، ولا إشكال ولا ريب في أنّ إظهار دين الإسلام على كلّ الأديان وفي