responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اُصول الدين المؤلف : الحائري، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 292

وهنا جعل المجلسي في مرآة العقول[1] احتمال كون المقصود فاطمة وأحد عشر من ولدها بعيداً; باعتبار أنّ كلمة النقيب تقترب من معنى كلمة الإمام، ولكن يأتي هنا بوضوح الاحتمال الآخر وهو احتمال التغليب.

وعلى أيّة حال فلنغضّ النظر عن التوجيهات الماضية ونقول: لو تمّ بعض هذه الأخبار لكان خبراً واحداً نادراً في مقابل ما مضى من أخبار الاثني عشر التي كانت فوق حدّ الإحصاء.

والحديث عن إمامة الأئمّة طويل، وقد رمت هنا الاختصار الكثير، وإنّي اُحوّل أنظار القرّاء الكرام إلى مطالعة الكتب الطوال.

* * *



[1] المصدر السابق : 233.
اسم الکتاب : اُصول الدين المؤلف : الحائري، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست