اسم الکتاب : الفتاوى الواضحة المؤلف : الحائري، السيد كاظم الجزء : 1 صفحة : 208
بقي على وضوئه ، ولو خرج شيء من الغائط مع الماء أو بعده ولو يسيراً انتقض الوضوء ، ومع الشكّ في خروج شيء أو عدم خروجه فلا يبطل الوضوء .
( 84 ) الثالث : خروج الريح من الدبر ، ولا أثر شرعاً لخروج الريح من مكان آخر .
( 85 ) الرابع : النوم المستغرق الذي لا يبقى معه سمع ولا بصر ولا إدراك ، ومثله الجنون والسكر والإغماء[1] .
( 86 ) الخامس : استحاضة المرأة ، ويأتي الكلام عنها مفصّلا إن شاء الله تعالى في الأغسال[2] .
هذه هي نواقض الوضوء ، أو الأحداث الموجبة للوضوء .
( 87 ) ويكفي وضوء واحد للمحدث حتّى لو تكرّر منه الحدث ، فترتفع به آثار كلّ ما صدر منه من أحداث .
( 88 ) ولا يجب على المتوضّئ أن يقصد بالوضوء رفع حدث معيّن ، ولا أن يستحضر في ذهنه أ نّه محدث ويريد رفع الحدث ، بل يكفيه أن يتوضّأ بقصد القربة .
( 89 ) ويسوغ للمتوضّئ أن ينقض وضوءه ما دام قادراً على استئنافه ; لتوفر الماء والقدرة على استعماله ، وأمّا إذا علم بأ نّه لا يقدر على إعادة الوضوء إذا نقضه فيسوغ له أيضاً نقضه قبل دخول وقت الصلاة ، حتّى ولو علم بالعجز عن
[1] على الاحتياط الوجوبي.
[2] تنبغي الإشارة هنا إلى أنّ خروج المني ينقض الوضوء أيضاً ، ولكنّه لا يوجب الوضوء ، وإنّما يوجب الغسل ، ولا يتطهّر المكلّف منه بالوضوء ، بل بالغسل ، ولهذا لم نذكره هنا .(منه (رحمه الله)).
اسم الکتاب : الفتاوى الواضحة المؤلف : الحائري، السيد كاظم الجزء : 1 صفحة : 208