responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : پيشوايان صديقين امام حسين(ع) تجلى حقيقت المؤلف : مدرسى، سيد محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 155

حكومت مى‌كند. امّا بياييم و به گويش ابا عبداللَّه الحسين بنگريم، كه در برابر طاغوت ستمگر اموى سينه سپر مى‌كند و ستمكاران و جناياتى را كه در حق مؤمنين نيكوكردار مرتكب شده‌اند، به نمايش مى‌گذارد و به مبارزه با طاغوت ستمگر اموى برمى‌خيزد، طاغوتى كه افراد پست و منحرف را بالا مى‌برد و بر مسلمانان چيره مى‌سازد.

امام حسين دراين نامه چنين مى‌فرمايد:

«ألستَ قاتل حجر بن عديٍّ وأصحابه المصلّين العابدين المخبتين الّذين كانوا يستفظعون البدع، ويأْمُرون بِالمعروف و ينهون عن المنكر؟! فقتلتهم ظلماً وعدواناً من بعد ما أعطيتهم المواثيق الغليظة، والعهود المؤكّدة جرأة على اللَّه واستخفافاً بعهده.

أوَلستَ قاتل عمرو بن الحمق الذي أخلقت وأبلت وجهه العبادة؟ فقتلته من بعدما أعطيته من العهود ما لو فهمته العصم نزلت من شعف الجبال.

أوَلست المدّعي زياداً في الإسلام، فزعمت أنّه ابن أبي سفيان، وقد قضى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، أنّ الولد للفراش وللعاهر الحجر، ثمّ سلّطته على أهل الإسلام يقتلهم ويقطِّع أيديهم وأرجلهم من خلاف، ويصلّبهم على جذوع النخل؟

سبحان اللَّه يا معاوية! لكأنّك لست من هذه الامّة، وليسوا منك‌

؟! أولست قاتل الحضرميّ الذي كتب فيه زياد أنّه على دين عليٍّ، و دين عليٍّ هو دين ابن عمّه صلى الله عليه و آله الذي أجلسك مجلسك الذي أنت‌آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي(دام ظله)، پيشوايان صديقين امام حسين(ع) تجلى حقيقت - قم، چاپ: سوم، 1386.

اسم الکتاب : پيشوايان صديقين امام حسين(ع) تجلى حقيقت المؤلف : مدرسى، سيد محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست