responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه الاسلامى آداب بيمارى و احكام وفات المؤلف : مدرسى، سيد محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 116

واجعله من رفقاء محمّد صلى الله عليه و آله»، يس تكبير پنجم را مى‌گويى و منصرف مى‌شوى.»

3- امام صادق عليه السلام فرمود:

«مات رجل من المنافقين فخرج الحسين بن علي عليه السلام يمشي فلقيه مولى له فقال له: إلى أين تذهب؟ فقال: أفرّ من جنازة هذا المنافق أن اصلّي عليه، فقال له الحسين: قم إلى جنبي فما سمعتني أقول فقل مثله، قال: فرفع يديه فقال: اللّهمّ اخزِ عبدك في عبادك وبلادك، اللّهمّ اصله أشدّ نارك، اللّهمّ أذقه حرّ (أحرّ) عذابك، فإنّه كان يتولّى أعدائك، ويعادي أوليائك، ويبغض أهل بيت نبيّك» [1].

«مردى از منافقين فوت كرد پس حسين بن علي عليه السلام از منزل خارج شده و راه مى‌رفت كه يكى از دوستانش آن حضرت را ملاقات كرد.

حسين بن على گفت: به كجا مى‌روى؟ گفت: فرار مى‌كنم از اينكه بر جنازه اين منافق نماز بخوانم. حسين عليه السلام به او گفت: بيا در كنار من بايست، هرچه من مى‌گويم تو هم بگو، پس دستانش را بلند كرد و فرمود: «اللّهمّ اخز عبدك في عبادك وبلادك، اللّهمّ اصله أشدَّ نارك، اللّهمّ أذقه حرّ (أحرّ) عذابك، فإنّه كان يتولّى أعداءك، ويعادي أولياءك، ويبغض أهل بيت نبيّك.»

4- ابو بصير مى‌گويد:

«قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: لأيّ علّة (شي‌ء) نكبّر على الميّت خمس تكبيرات، ويكبّر مخالفونا بأربع تكبيرات؟ قال: لأنّ الدعائم التي بُنِي عليها الإسلام خمس: الصلاة، والزكاة، والصوم، والحجّ، والولاية لنا أهل‌


[1] - همان، ص 770، باب 4، حديث 2.

اسم الکتاب : الفقه الاسلامى آداب بيمارى و احكام وفات المؤلف : مدرسى، سيد محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست