responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : احكام شريعت پيرامون حيات طيبه المؤلف : مدرسى، سيد محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 26

المقدرة، فإنّ ذلك أقنع لك بما قُسم لك، وأحرى أن تستوجب الزيادة من ربّك. واعلم إنّ العمل الدائم القليل على اليقين أفضل عند اللَّه من العمل الكثير على غير يقين. واعلم أنّه لا ورع أنفع من تجنّب محارم اللَّه، والكفّ عن أذى المؤمنين واغتيابهم، ولا عيش أهنأ من حسن الخُلق، ولا مال أنفع من القنوع باليسير المجزئ، ولا جهل أضرّ من العُجب» [1]

. «اى حمران! به فرودستان خود بنگر، و به بالادستان خود در توانمندى نگاه مكن. زيرا اين كار، تو را به آنچه قسمت شده خشنود مى‌سازد و سزاوارتر از آن است كه در خور فزونى از پروردگار خود شوى. و بدان كه عمل اندك و هميشگى همراه با يقين، نزد خداوند بهتر از عمل زياد بى‌يقين مى‌باشد. و بدان كه هيچ پرهيزكارى‌اى سودمندتر از دورى كردن از محارم خدا، و دست كشيدن از آزار مؤمنان و غيبت كردن ايشان نيست، و هيچ زندگى‌اى گواراتر از حسن خُلق نمى‌باشد، و هيچ دارايى‌اى سودمندتر از قناعت كردن به اندك و كافى نمى‌باشد، و هيچ نادانى‌اى زيانبارتر از عُجب نيست.»

6- همچنين در حديث مأثورى از امام صادق عليه السلام آمده است كه فرمود:

«حبّ اللَّه إذا أضاء على سرّ عبد أخلاه عن كلّ شاغل، وكلّ ذكر سوى اللَّه عنده ظلمة. والمحبّ أخلص النّاس سرّاً للَّه‌

، وأصدقهم قولًا، وأوفاهم عهداً

، وأزكاهم عملًا، وأصفاهم ذكراً، وأعبدهم نفساً، تتباهى الملائكة عند مناجاته وتفتخر برؤيته، وبه يعمر اللَّه تعالى بلاده، وبكرامته يكرم عباده. يعطيهم إذا


[1] - بحارالأنوار، ج 67، باب 52 اليقين والصبر، ص 173.

اسم الکتاب : احكام شريعت پيرامون حيات طيبه المؤلف : مدرسى، سيد محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست