responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث رمضانية المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 29

عدالة الاقتصاد

وَءَاتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً* إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً (الاسراء/ 26- 27)

من القيم المثلى في الحياة العدالة. وان العدالة- كما هو واضح- تتجلى في أبعاد مختلفة من حياة الإنسان؛ ومن أبرز تلك الأبعاد، بعد العدل الاقتصادي، المسمى في لغة الفقه باقتصاد المعيشة، أو بتدبير المعيشة.

واذ كنا في شهر رمضان المبارك نراجع أنفسنا ونعيد حساباتنا ضمن مشروع التوبة النصوح إلى الله عز وجل، فلابد أن ننظر أيضا إلى وضعنا الاقتصادي وكيف نعيش؟

ومن الملاحظ إن ابن آدم يعيش في بعض الأحيان، يعيش إفراطاً أو تفريطاً أو كلاهما معا. بمعنى أنه في بعض الأمور التي لا ينبغي أن يصرف المال والثروة لها تراه يبذر فيها، وفي الأمور الأخرى التي يجب الاهتمام بها تراه يقبض يده ويقتر، وهذا لعمري من أسوأ ما يمكن ان يبتلى به الإنسان.

إن من يرغب في التخطيط لاقتصاده، لابد له أن يحسب حسابات عقلية لا إجتماعية. فمن الخطأ الفظيع أن يحجم الإنسان عن الصرف على تعليم

اسم الکتاب : أحاديث رمضانية المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست