responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحكم الاسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 214

«وَذَلِكَ بَابُ مَضَرَّةٍ لِلْعَامَّةِ وَعَيْبٌ عَلَى الوُلاةِ».

فعيبٌ على الوالي حين ترتفع الأسعار وتختل موازين الحركة التجارية ويفقد السوق توازنه ..

حرب على الاحتكار

والحلّ الأنجح لمثل هذه المشاكل والأزمات التي تسبب في إيجادها أمراض التجّار والصناعيين، يكمن في خطوات وقائية مسبقة، حيث قال أمير المؤمنين عليه السلام:

«فَامْنَعْ مِنَ الِاحْتِكَارِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَنَعَ مِنْهُ وَلْيَكُنِ البَيْعُ بَيْعاً سَمْحاً بِمَوَازِينِ عَدْلٍ وَأَسْعَارٍ لا تُجْحِفُ بِالفَرِيقَيْنِ مِنَ البَائِعِ وَالمُبْتَاعِ».

فلابدّ أن يمنع الوالي ظاهرة الاستغلال والاحتكار، للحفاظ على توازن السوق والأسعار .. فيجبر المحتكر على عرض بضاعته، استناناً بسنّة رسول الله صلى الله عليه واله.

بلى؛ إنّ البيع السمح هو الذي يلتزم بموازين العدل والأسعار التي لا تجحف بالبائع والمشتري على حدٍّ سواء، وهذا هو الذي يُدعى

اسم الکتاب : الحكم الاسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست