responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحكم الاسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 212

وما يميّز الحالة العامّة للتجّار باعتبارهم يضعون نصب أعينهم، أوّل ما يضعون منفعتهم المالية أنهم لا يخُاف من جانبهم من الناحية الاستراتيجية والسياسية.

«فَإِنَّهُمْ سِلْمٌ لا تُخَافُ بَائِقَتُهُ [1] وَصُلْحٌ لا تُخْشَى غَائِلَتُهُ».

أي أنّ المشاكل لا تأتي من جانبهم، ولا يشكّلون خطراً على الدولة، لا سيّما حيث يُضبطون بجملة من القوانين والمحفِّزات وتسهيلات العمل.

«وَتَفَقَّدْ أُمُورَهُمْ بِحَضْرَتِكَ».

لضرورة أن لا يترك الوالي طبقة التجّار تفعل ما تشاء، وإنما يتفقّدهم ويُلزمهم بحزمة من القوانين والحقوق.

«وَفِي حَوَاشِي بِلادِكَ».

فضلًا عمّن هم ناشطون في العاصمة والمدن الواسعة .. فالاهتمام ينبغي أن يكون عامّاً شاملًا دائماً.


[1] البائقة: الداهية.

اسم الکتاب : الحكم الاسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست