responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحكم الاسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 206

كيف يكون إذا غصّ بالماء أصلًا؟!

فكلّما يحدث في البلاد من شر، فإنّ على الوالي إصلاحه. أما إذا كان الوالي جزءًا من هذا الشر، كأن يقصِّر في أصل اختيار المسؤولين وتعيينهم، أو يقصّر في إصلاح الأمور، فتلك الطامّة الكبرى ..

ثم الإمام عليه السلام يحدد صفات من يصلح أن يكون رئيساً أو مديراً للموظّفين الصغار، فيقول في ذلك:

«وَاجْعَلْ لِرَأْسِ كُلِّ أَمْرٍ مِنْ أُمُورِكَ رَأْساً مِنْهُمْ».

أي من الموظّفين.

«لا يَقْهَرُهُ كَبِيرُهَا».

بمعنى أن يكون جَلداً، ذا قدرة تامّة على المواجهة؛ فلا تقهره المشاكل الكبيرة، ولا يتزعزع.

«وَلا يَتَشَتَّتُ عَلَيْهِ كَثِيرُهَا».

فهو على قدر كبير من الوعي والتخصّص والصلابة، بحيث

اسم الکتاب : الحكم الاسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست