responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحكم الاسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 185

الزكاة وسائر الحقوق .. لذلك نجد الإمام يحدّثنا عن الخراج.

فيما اليوم، احتلت أموال الدولة المتمثّلة في النفط والمعادن والضرائب وشبه ذلك مصدراً رئيسياً لتوفير ميزانية الدولة، حيث أحلت محل الخراج وأمثاله إلى حد كبير.

أين تصرف الأموال؟

يقول عليه السلام لواليه:

«وَتَفَقَّدْ أَمْرَ الخَرَاجِ بِمَا يُصْلِحُ أَهْلَهُ فَإِنَّ فِي صَلاحِهِ وَصَلاحِهِمْ صَلاحاً لِمَنْ سِوَاهُمْ وَلا صَلاحَ لِمَنْ سِوَاهُمْ إِلا بِهِمْ لِأَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ عِيَالٌ عَلَى الخَرَاجِ وَأَهْلِهِ».

ينبغي توخّي الدقة لدى الحديث عن المال، باعتبار أنّ للمال آليةً معيّنة؛ بمعنى وجود مقاييس دقيقة في جمع المال، وما لم تراعَ هذه المقاييس، فإنّ الفساد يحدث لا ريب.

والمعيار الأساس لجمع المال وصرفه هو الصلاح والإصلاح، ثم إنّ معايير أخرى تتفرّع من هذا المعيار.

فالخبير المالي الذي يفرض الضرائب على أفراد المجتمع على اختلاف مشاربهم، ينبغي أن يأخذ بالحسبان ضرورة التخطيط الضامن

اسم الکتاب : الحكم الاسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست