responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحكم الاسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 132

«وَلَيْسَ يَخْرُجُ الوَالِي مِنْ حَقِيقَةِ مَا أَلْزَمَهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ إِلا بِالِاهْتِمَامِ وَالِاسْتِعَانَةِ بِاللَّهِ وَتَوْطِينِ نَفْسِهِ عَلَى لُزُومِ الحَقِّ وَالصَّبْرِ عَلَيْهِ فِيمَا خَفَّ عَلَيْهِ أَوْ ثَقُلَ».

اهتمام بالغ بذوي الحاجات

ويلاحظ هنا أن الإمام عليه السلام حينما تحدث عن الجنود أو التجار، خصص لهما عبارة قصيرة، ولكنه حيث انتقل بالحديث عن الفقراء والمساكين، فقد تحدّث طويلًا عنهم. كما بيّن عليه السلام أن الوالي لا يمكنه أداء مسؤوليته تجاههم وإبراء ذمته بما يتعلق بالطبقة السفلى، إلّا عبر الاستعانة بالله والصبر والجد والاجتهاد ..

لأنّ الطبقة الفقيرة لا صوت لها ولا قوّة، فهي طبقة ضعيفة تعجز في أغلب الأحيان عن الدفاع عن حقوقها، وبالتالي ينبغي للوالي التصدّي للدفاع عن حقوقها .. خصوصاً وأن طبقة الجنود أو التجار والصناعيين لهم من القوة والصوت ما لا يحتاجون إلى من يدافع عنهم، وإنما الذي يحتاجونه في الغالب هو من ينظم علاقاتهم .. وكذلك الأمر بالنسبة لطبقة القضاة والمسؤولين الحكوميين.

وعادة سيئة؛ تلك التي ينتظر فيها الأقوياء والأغنياء أو

اسم الکتاب : الحكم الاسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست