responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المرجع و الأمة المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 43

نشرها هنا وهناك.

وقد عبر سماحته عن اهتمامه بالقرآن واستنباط الفكر السليم منه وحضوره الفعال في أفكاره وفي جميع المجالات الفكرية والسياسية والاقتصادية، في الوقت الذي يعجز فيه الكثير عن إبداء مثل هذه القدرة، في استنطاق القرآن في مجال السياسة والاقتصاد فضلًا عن أن البعض يعتمد على لوازم أخرى في نظرياته وأطروحاته كالتوفيقية والتغريبية وغيرها.

من هنا يُعدّ المرجع المدرسي رائد (منهج التدبّر) في كتاب الله العزيز في عصرنا الحاضر، حيث يدعو في منهجه إلى ممارسة التدبر من قبل كافة فئات المجتمع، لأن كتاب الله الحكيم جاء للناس جميعاً، وعلى الجميع أن يفهموا الكتاب ويستوعبوا قيمه ومبادئه تمهيداً لتطبيقها في الحياة.

هذا وقد عكف سماحته على تطبيق هذا المنهج لسنوات طويلة في تفسيره (من هدى القرآن)، وقد ترجم إلى لغات أخرى وطُبعت الترجمة الفارسية [1] منها حتى الآن.

ثانياً: حضارية الفكر

من عوامل تقدّم الأمة الإسلامية الساعية إلى تحقيق أهدافها في الحياة، هو الاعتماد على نظرة متكاملة وشاملة للأحداث الجارية .. هذه النظرة التي يصطلح عليها بالنظرة الحضارية في دراسة المشاكل وتحديد عوامل السير ولوازم التقدم.


[1] طُبع تحت عنوان: تفسير (هدايت) برعاية استان قدس رضوي بمشهد المشرّفة.

اسم الکتاب : المرجع و الأمة المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست