responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب الايمان المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 39

الفصل الرابع: الايمان مصدر الأمل والتفاؤل

يعتبر اليأس من جنود الشيطان واحابيله، ولكن المؤمنين يطردون اليأس بالأمل، ويدفعون ما يقذفه الشيطان في قلوبهم بنظرة الى رحمة الله الواسعة.

لقد كنا ذرات تائهة ثم اودعنا في اصلاب آبائنا، وكنا في بعض المراحل مضغا ثم اصبحنا اطفالا صغارا، وكنا ضعفاء فقوانا الله وحفظنا من المكاره، فلماذا لا نذكر رحمة الله؟ ومتى غيّر عادة الاحسان حتى نبحث عن غيره؟ انه يأتينا في كل لحظة، ويدعونا الى نفسه، وهو الذي خلق دارا لضيافته هيأ فيها كل اسباب الرفاه والسعادة، فلنفكر في هذه السعادة.

ثم ان الله عز وجل لم يكتف بذلك بل بعث الدعاة اليه تلو الدعاة، والرسائل بعد الرسائل، فهل علمنا ان القرآن هو بطاقة دعوة لنا الى الجنة، يقول الله تعالى

فيها لكل واحد منا: عبدي اني احبك، وقد خلقتك للبقاء لا للفناء، ولأرحمك لا لأعذبك، ولأدخلك جنتي، وفيها سأعطيك ملكا كبيرا،

اسم الکتاب : في رحاب الايمان المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست