ان النظريات العلمية التي تحاول كشف الحجب والاسرار عن بدء الحياة، وكيفية سيرها نحو التطور والتكامل فوق هذه الارض، خرجت لنا بنتيجة هي زبدة النتائج؛ وهي انها كشفت لنا جانبا من سنة الله سبحانه في تطور الحياة وتكاملها.
ولو افترضنا ان هذا التطور والتكامل يمثلان نظرية متكاملة، تتناول مختلف ابعاد الحياة فان هذا الافتراض لا يتنافى مع خلاصة الفلسفة الالهية، اي وجود الحي القيوم المهيمن على التطور، والحاجة المآسة اليه.
حاجة دائمة:
والبشر على مر تأريخهم ورغم ما خاضوه من صراعات ومعتركات فكرية بين