responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القيادة السياسية في المجتمع الإسلامى المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 71

وقال الإمام الصادق عليه السلام:

(إذا رأيتم العالم محبا للدنيا فاتهموه على دينكم، فإن كل محب يحوط ما أحب) [1].

لماذا؟ لأن حب الدنيا رأس كل خطيئة.

وأوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام:

(يا داود! لا تجعل بيني وبينك عالماً مفتونا بالدنيا، فيصدك عن طريق محبتي، فان أولئك قطاع طريق عبادي المريدين، إن أدنى ما أنا صانع بهم، أن أنزع حلاوة مناجاتي من قلوبهم) [2].

وفي تفسير الآية الكريمة والشعراء يتبعهم الغاوون قال الإمام ابو جعفر الباقر عليه السلام:

(هل رأيت شاعراً يتبعه أحد؟ إنما هم قوم تفقهوا لغير الدين، فضلوا وأضلوا) [3].

ويبين الإمام الصادق عليه السلام في حديث له دركات العلماء الأشرار في نار جهنم فيقول:

(إن من العلماء من يحب أن يخزن علمه، ولا يؤخذ عنه، فذاك في الدرك الأول من النار.

ومن العلماء من أذا وُعظ أنف، وإذا وَعظ عنف، فذلك في الدرك الثاني من النار).

فإذا أراد أن ينصح الناس ويرشدهم، كان كلامه بعنف وغلظة، أما إذا نصحه الآخرون، فإنه يستنكف من قبول الموعظة.

(ومن العلماء من يرى أن يضع العلم عند ذوي الثروة والشرف، ولايرى له في المساكين وضعا، فذاك في الدرك الثالث من النار).


[1] - بحار الأنوار، ج 2، ص 107، ح 7.

[2] - بحار الأنوار، ج 2، ص 107، ح 8.

[3] - بحار الأنوار، ج 2، ص 108، ح 9.

اسم الکتاب : القيادة السياسية في المجتمع الإسلامى المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست