responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القيادة السياسية في المجتمع الإسلامى المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 64

وجاء عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قوله:

(فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد) [1]

. وعن الصادق عليه السلام:

(معلم الخير تستغفر له دواب الأرض وحيتان البحر وكلّ صغيرة وكبيرة في أرض الله وسمائه) [2].

وروى عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال:

(يجيء الرجل يوم القيامة وله من الحسنات كالسحاب الركام أو كالجبال الرواسي فيقول: يا ربّ أنّى لي هذا ولم اعملها؟ فيقول: هذا علمك الذي علّمته الناس يُعمل به من بعدك) [3].

ولكن لا ننسى إن أشد الناس حسرة يوم القيامة من وصف للناس شيئاً حسناً ثم خالفه إلى غيره. يقول الإمام الصادق عليه السلام في تفسير قوله تعالى فكُبكبوا فيها هم والغاوون ..:

(نزلت في قوم وصفوا عدلًا ثم خالفوه إلى غيره) [4]

. وفي تفسير قوله تعالى ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا قال الامام الباقر عليه السلام:

(من استخرجها من الكفر إلى الايمان) [5].

وقال علي عليه السلام:

(لم يمت من ترك أفعالًا يقتدى بها من الخير، ومن نشر حكمة ذكر بها) [6].

ويمثل الرسول صلى الله عليه وآله العلماء كنجوم السماء يهتدى بهم في ظلمات البر والبحر فيقول:

(إن مثل العلماء في الأرض كالنجوم في السماء، يُهتدى بها في ظلمات البرّ والبحر، فاذا طُمست أوشك أن تضل الهداة) [7].


[1] - بحار الأنوار، ج 2، ص 25، ح 84.

[2] - بحار الأنوار، ج 2، ص 17، ح 41.

[3] - بحار الأنوار، ج 2، ص 18، ح 44.

[4] - بحار الأنوار، ج 2، ص 26، ح 3.

[5] - بحار الأنوار، ج 2، ص 21، ح 61.

[6] - بحار الأنوار، ج 2، ص 24، ح 77.

[7] - بحار الأنوار، ج 2، ص 25، ح 85.

اسم الکتاب : القيادة السياسية في المجتمع الإسلامى المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست