responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعهد الإسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 140

الصلاة الى الانسان في صورة كائن مسخ مشوّه، ولذلك جاء في الحديث الشريف:

(لا يقبل من صلاة المرء إلّا ما يلتفت فيه)

. فنحن بحاجة الى أن نؤدي الصلاة بكاملها، فهذه الصلاة هي التي تزيد من تقوى الانسان بشرط ان يصليها بخشوع ويتوجه الى الله- تعالى- فيها.

وهكذا نرى ان للعلم درجات وحقولًا وكذلك التقوى، والانسان الكامل هو الذي يتقدم في العلم في مختلف الدرجات والحقول وبموازاة هذا التقدم يتقدم أيضاً في التقوى بمختلف درجاتها ومجالاتها، أي أن تكون لديه مناعة ضد كل وساوس الشيطان سواء كانت وساوسه هذه من خلال المال، أم الشهوات، أم المنصب والجاه أم المدح ...

فدرجات التقوى عديدة وعلينا ان نطلب اعلى الدرجات، وحقول التقوى كثيرة وعلينا أن نتقي الله في كافة هذه الحقول، فالله- تعالى- يقول: يا أيها الناس اتقوا ربكم ... دون أن يحدد درجة ومجال هذه التقوى لأنه يأمرنا بها في كل مكان، وفي كل مجال، وفي مواجهة جميع المصاعب.

اسم الکتاب : المعهد الإسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست