responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهج الإسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 114

الطرق فنزيلها، او الى الاراضي الصخرية التي لاتصلح للزراعة فنستصلحها والى الجهل والفقر فنقضي عليه.

لقد كان علماؤنا (رض) يتعبون انفسهم من اجل قهر المشاكل العلمية، وفي بعض الاحيان كان احدهم يجهد نفسه لشهر بأكمله من اجل ان يحل مشكلة من هذه المشاكل.

اننا لانستطيع ان نقهر الاستكبار ونهزمه بما يمتلك من اسلحة جبارة الا اذا عرفنا كيف نتقدم عليما، ولننظر الى القران الكريم الذي يكن اعظم الاحترام للعلماء المتدينين السائرين على الطريق القويم، وهكذا الحال بالنسبة الى الاحاديث النبوية، وروايات أهل البيت (عليهم السلام)، ذلك لان الله- تعالى- لايريد للامة الاسلامية ان تكون امة جاهلة متخلفة تشتري كل شيء من غيرها ولا تتمكن حتى من صناعة الابرة.

ونحن اذا كونا مثل هذا المجتمع الايماني الطاهر المتقدم في جميع المجالات، فان العالم سيتوجه بشكل طبيعي الى الاسلام، وسوف لاتكون هناك حاجة الى دعوته الى الاسلام، وفي هذه المواضع الثلاثة يجب ان نستخدم العنف.

مواضع المرونة واللين:

اما مواضع عدم استخدام العنف فهي ثلاثة هي الاخرى:

أ- علينا ان لانستعمل العنف ضد من يخالفنا في آرائه و وجهات نظره، فنقول له: ان لم تكن معنا فأنت ضدنا، ويجوز لنا ان ندخل معك في صراع، بل ويحق لنا ان نقتلك!!

ان مثل هذه السلوكية غير صحيحة، فأنا انسان وهو انسان، وانا امتلك العقل وهو ايضا يمتلك العقل، فلماذا نعتقد اننا على حق وانه على باطل؟ فان كان لدينا مقياس

اسم الکتاب : النهج الإسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست