قبل ان نتطرق الى هذا الموضوع الذي سنخصص هذا الفصل لبحثه، هناك فكرتان في هذا المجال لابد ان نطرحهما في البدء وهما:
الانتصار لايتحقق بالاحلام:
1- اننا لانستطيع ان نأمل انتصاراً، ونرجو فلاحاً بالاحلام والتمنيات؛ بل من خلال العمل الجاد، والعمل على تغيير الذات، والانتصار على الشهوات والاهواء عبر تطبيق مناهج الرسالة التي بواسطتها نستطيع ان ننقذ انفسنا وشعوبنا من اولئك الطغاة المتحكمين بمصائر مجتمعاتنا الذين يسومونها سوء العذاب.
وهناك فرق بين من يرجو الانتصار بالاحلام، وبين من يأمل النصر على عدوه بالحقائق، وتوفير العوامل المؤدية الى النصر. وهذا الفرق يكمن في الإعداد، فمن ينتظر ساعة المواجهة دون