في الدنيا والآخرة، ومن دونهما يكون محكوماً بالعودة إلى نفس العيوب والخمول والتكاسل عن ذكر الله. ولا يغيب عنا بأن الحاج إذا ما حصل على التحول المطلوب في عرفات، فإنه بفقدانه فيما بعد موسم الحج، إنما يعني انقطاع فوائد عن الإنسان.
من هنا أقترح أن يعود كل حاج من عرفة بهدية يهديها لنفسه، وهي أن يطلب إلى ربه التوفيق إلى أداء صلاة الليل في هذا العام حتى تكون ضمانة معنوية لصلاح أعمالنا وقربنا الدائم من ربنا الغفور الرحيم.