. ولكن الشيء أو الأمر الأوحد القادر على إشباع روح الإنسان ويرفعه إلى ذروة التألق والانسجام فيصل إلى ما يطمح ويبتغي، هو لقاء الله سبحانه وتعالى. وقد روي عن أئمة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام أن في يوم القيامة يخرج عنق طائفة من الناس، فيتجلى لهم ربنا ذو العزة والكمال بنوره ويشرق عليهم ببهائه، فيخرون له سجداً لمدة خمسة عشر ألف عام. في حين أن غيرهم من المؤمنين قد أُدخلوا الجنة وسكنوا القصور وعانقوا الحور، فينشغل أولئك الساجدون بذكر الله وتسبيحه، فيأتيهم النداء القدسي أن قوموا إلى