responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب بيت الله المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 11

الله سبحانه وتعالى يقول: إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الانْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ. فبعد أن يصل الإنسان إلى مستوى الإيمان والتقوى، يلزمه التخطيط للأعمال الصالحة وتنفيذ ما يخطط على أحسن وجه مطلوب، لأن العمل الصالح هو ترجمة لهذا الإيمان، ومن دون العمل الصالح سيبقى الإيمان بمثابة النص الغامض الذي لا يجد طريقاً يدخل عبره إلى الفكر والقلب.

إن من كرامات الله لأمة النبي محمد صلى الله عليه وآله أنه يثيبهم حتى على مجرد أمانيهم وتفكيرهم وعزمهم على عمل الخير، إذ تكتب لهم الحسنات وهم لم يفعلوا شيئاً، فكيف بهم إذا ما نفذوا خططهم في العمل الصالح؟ ولا شك أن كثيراً من أعمال الخير لا يمكن تنفيذها دون تعاونٍ من الأفراد المؤمنين، وقد قال سبحانه: وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان. فبالتعاون ينفذ العمل بالكم والكيف والسرعة والمطلوبة.

اسم الکتاب : في رحاب بيت الله المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست