الى أن أتاه السيف يهوى لرأسه
فخرّ صريعاً، والاعادي بمرصد
ودار عليه القوم من كلّ جانب
بأسيافهم من أشأم إثر أنكد
فنادى أباه الطهر يصرخ قائلًا:
عليك سلام الله يا ابن محمد
ولما أتاه السبط يحنو بظهره
رآه على حرّ الثرى المتوقّد
فأرخى عليه الدّمع من جفن كامد
وأبدى عليه الوجد من قلب مكمد
وأحنى ضلوعاً من جوىً وصبابة
عليه بتقبيل ورشف مردد
عليّ عزيز أن أراك مقطعاً
صريعاً على البوغاء غير موسّد
أيدري حسام شقّ رأسك أنه
بضربته قد شقّ رأس محمد