بعد ان اكتمل عدد الشهداء، وبقي الإمام الحسين وحيداً ألقى نظرة عليهم فاذا بهم صرعى مضرجين بدماءهم، قد مزقتهم حراب الأعداء، فتنفس الصعداء والقى خطاباً دوى عبر الافاق وعلى امتداد العصور:
" يا مسلم بن عقيل ويا هاني بن عروة ويا حبيب بن مظاهر ويا زهير بن القين ويا يزيد بن مظاهر ويا فلان بن فلان يا ابطال الصفا ويا فرسان الهيجا .. مالي اناديكم فلا تجيبون وادعوكم فلا تسمعون انتم نيام ارجوكم تنتبهون أم حالت مودتكم عن امامكم فلا تنصروه هذه نساء الرسول (صلى الله عليه وآله) لفقدكم قد علاهنَ