مشى علي الأكبر الى الميدان. كانت المعركة ابداً غير متكافئة. كان عدد المقاتلين في جبهة النفاق ثلاثين ألفاً على أقل الروايات.
ولكن علياً كان بطلًا ليس في قوته الجسدية الفائقه وتمرسه بفنون القتال فقط. ولكن ايضاً في عزمه وتوكله وبحثه عن الشهادة القاهرة. كان يريد الموت في سبيل الله ولكن يسبقه أخذ الثار من عدوه. موت المقتدر الظافر. وليس موت الذليل المقهور.
ولم تكن المعركة بعيدة عن موقع القيادة حيث يقف الامام الحسين (عليه السلام) مع الثلة الباقية من أهل بيته